< < البقرة :( ١٩٦ ) وأتموا الحج والعمرة..... > > ١٩٦ ﴿ وأتموا الحج والعمرة لله ﴾ بمناسكهما وحدودهما وسننهما وتأدية كل ما فيهما ﴿ فإن أحصرتم ﴾ حبستم ومنعتم دون تمامهما ﴿ فما استيسر ﴾ فواجب عليكم ما تيسر ﴿ من الهدى ﴾ وهو ما يهدى إلى بيت الله سبحانه أعلاه بدنه وأوسطه بقرة وأدناه شاه فعليه ما تيسر من هذه الأجناس ﴿ ولا تحلقوا رؤوسكم ﴾ أي لا تحلوا من إحرامكم ﴿ حتى يبلغ الهدي محله ﴾ حتى ينحر الهدي بمكة في بعص الأقوال وهو مذهب أهل العراق وفي قول غيرهم محله حيث يحل ذبحه ونحره وهو حيث أحصر وهو مذهب الشافعي ﴿ فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ﴾ يعني الهوام تقع في الشعر وتكثر فحلق ﴿ ففدية من صيام ﴾ وهو صيام ثلاثة أيام ﴿ أو صدقة ﴾ وهي إطعام ستة مساكين لكل مسكين مدان ﴿ أو نسك ﴾ ذبيحة ﴿ فإذا أمنتم ﴾ أي من العدو أو كان حج ليس فيه خوف من عدو ﴿ فمن تمتع بالعمرة إلى الحج ﴾ أي قدم مكة محرما واعتمر في أشهر الحج وأقام حلالا بمكة حتى ينشىء منها الحج عامه ذلك واستمتع بمحظورات الإحرام لأه حل بالعمرة فمن فعل هذا ف ﴿ فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم ﴾ عليه ﴿ فما استيسر من الهدي فمن لم يجد ﴾ ثمن الهدي ﴿ فصيام ثلاثة أيام في ﴾ أشهر ﴿ الحج وسبعة إذا رجعتم ﴾ أي بعد الفراغ من الحج ﴿ تلك عشرة كاملة ذلك ﴾ أي ذلك الفرض الذي أمرنا به من الهدي أو الصيام ﴿ لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام ﴾ أي لمن لم يكن من أهل مكة

__________


الصفحة التالية
Icon