٢٠٤ ٢٠٦ ﴿ فمن تعجل في يومين ﴾ من أيام التشريق فنفر في اليوم الثاني من منى ﴿ فلا إثم عليه ﴾ في تعجله ﴿ ومن تأخر ﴾ عن النفر إلى اليوم الثالث ﴿ فلا إثم عليه ﴾ في تأخره ﴿ لمن اتقى ﴾ أي طرح المأثم يكون لمن اتقى في حجه تضييع شيء مما حده الله تعالى
< < البقرة :( ٢٠٤ ) ومن الناس من..... > > ٢٠٤ ﴿ ومن الناس من يعجبك قوله ﴾ الآية يعني الأخنس بن شريق وكان منافقا حلو الكلام حسن العلانية سيىء السريرة وقوله ﴿ في الحياة الدنيا ﴾ لأن قوله إنما يعجب الناس في الحياة الدنيا ولا ثواب له عليه في الآخرة ﴿ ويشهد الله على ما في قلبه ﴾ لأنه كان يقول للنبي ﷺ والله إني بك لمؤمن ولك محب ﴿ وهو ألد الخصام ﴾ أي شديد الخصومة وكان جدلا بالباطل
< < البقرة :( ٢٠٥ ) وإذا تولى سعى..... > > ٢٠٥ ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ﴾ الآية وذلك أنه رجع إلى مكة فمر بزرع وحمر للمسلمين فأحرق الزرع وعقر الحمر فهو قوله ﴿ ويهلك الحرث والنسل ﴾ أي نسل الدواب
< < البقرة :( ٢٠٦ ) وإذا قيل له..... > > ٢٠٦ ﴿ وإذا قيل له اتق الله ﴾ واذا قيل له مهلا مهلا ﴿ أخذته العزة بالإثم ﴾ حملته الأنفة وحميه الجاهليه على الفعل بالإثم ﴿ فحسبه جهنم ﴾ كافيه الجحيم جزاء له ﴿ ولبئس المهاد ﴾ ولبئس المقر جهنم

__________


الصفحة التالية
Icon