٢١٤ ٢١٥ محمد بعد وضوح الدلالات لهم بغيا وحسدا إلا اليهود الذين أوتوا الكتاب لأن المشركين وإن اختلفوا في أمر محمد عليه السلام فإنهم لم يفعلوا ذلك للبغي والحسد ولم تأتهم البينات في شأن محمد عليه السلام كما أتت اليهود فاليهود مخصوصون من هذا الوجه ﴿ فهدى الله الذين آمنوا ﴾ لمعرفة ﴿ لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه ﴾ بعلمه وإرادته فيهم
< < البقرة :( ٢١٤ ) أم حسبتم أن..... > > ٢١٤ ﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ﴾ الآية نزلت في فقراء المهاجرين حين اشتد الضر عليهم لأنهم خرجوا بلا مال فقال الله لهم أي لهؤلاء المهاجرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة من غير بلاء ولا مكروه ﴿ ولما يأتكم ﴾ أي ولم يأتكم ﴿ مثل الذين خلوا ﴾ أي مثل محنة الذين مضوا ﴿ من قبلكم ﴾ أي ولم يصبكم مثل الذي أصابهم فتصبروا كما صبروا ﴿ مستهم البأساء ﴾ الشدة ﴿ والضراء ﴾ المرض والجوع ﴿ وزلزلوا ﴾ أي حركوا بأنواع البلاء ﴿ حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ﴾ أي حين استبطؤوا النصر فقال الله ﴿ ألا إن نصر الله قريب ﴾ أي أنا ناصر أوليائي لا محالة
< < البقرة :( ٢١٥ ) يسألونك ماذا ينفقون..... > > ٢١٥ ﴿ يسألونك ماذا ينفقون ﴾ نزلت في عمرو بن الجموح وكان شيخا كبيرا وعنده

__________


الصفحة التالية
Icon