٢١٨ ٢١٩ المشركين رسول الله ﷺ وأصحابه عن البيت الحرام عام الحديبية ﴿ وكفر به ﴾ بالله ﴿ والمسجد الحرام ﴾ أي وصد عن المسجد الحرام ﴿ وإخراج أهله ﴾ أي أهل المسجد يعني رسول الله ﷺ وأصحابه حين أخرجوا من مكة ﴿ منه أكبر ﴾ وأعظم وزرا ﴿ عند الله والفتنة ﴾ أي والشرك ﴿ أكبر من القتل ﴾ يعني قتل السرية المشركين في رجب ﴿ ولا يزالون ﴾ يعني المشركين ﴿ يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ﴾ إلى الكفر ﴿ إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه ﴾ الإسلام أي يرجع فيموت على الكفر ﴿ فأولئك حبطت أعمالهم ﴾ الآية بطلت أعمالهم فقال هؤلاء السرية لرسول الله ﷺ أصبنا القوم في رجب أنرجو أن يكون لنا أجر المجاهدين في سبيل الله فانزل الله تعالى
< < البقرة :( ٢١٨ ) إن الذين آمنوا..... > > ٢١٨ ﴿ إن الذين آمنوا والذين هاجروا ﴾ فارقوا عشائرهم وأوطانهم ﴿ وجاهدوا ﴾ المشركين ﴿ في سبيل الله ﴾ في نصرة دين الله ﴿ أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم ﴾ غفر لهؤلاء السرية ما لم يعلموا ورحمهم والإجماع اليوم منعقد على أن قتال المشركين يجوز في جميع الأشهر حلالها وحرامها
< < البقرة :( ٢١٩ ) يسألونك عن الخمر..... > > ٢١٩ ﴿ يسألونك عن الخمر والميسر ﴾ نزلت في عمر ومعاذ وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أتوا رسول الله ﷺ فقالوا أفتنا في الخمر والميسر فإنهما مذهبة

__________


الصفحة التالية
Icon