٢٢٢ رواحة كانت له أمة مؤمنة فأعتقها وتزوجها فطعن عليه ناس وعرضوا عليه حرة مشركة فنزلت هذه الآية وقوله ﴿ ولو أعجبتكم ﴾ المشركة بمالها وجمالها ﴿ ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ﴾ لا يجوز تزويج المسلمة من المشرك بحال ﴿ أولئك ﴾ أي المشركون ﴿ يدعون إلى النار ﴾ أي الأعمال الموجبة للنار ﴿ والله يدعو إلى الجنة والمغفرة ﴾ أي العمل الموجب للجنة والمغفرة ﴿ بإذنه ﴾ بأمره يعني إنه بأوامره يدعوكم
< < البقرة :( ٢٢٢ ) ويسألونك عن المحيض..... > > ٢٢٢ ﴿ ويسألونك عن المحيض ﴾ ذكر المفسرون أن العرب كانت إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يساكنوا معها في بيت كفعل المجوس فسأل أبو الدحداح رسول الله ﷺ فقال يا رسول الله كيف نصنع بالنساء إذا حضن فنزلت هذه الآية والمحيض الحيض ﴿ قل هو أذى ﴾ أي قذر ودم ﴿ فاعتزلوا النساء في المحيض ﴾ أي مجامعتهن إذا حضن ﴿ ولا تقربوهن ﴾ أي ولا تجامعوهن ﴿ حتى يطهرن ﴾ أي يغتسلن ومن قرأ ﴿ يطهرن ﴾ بالتخفيف أي ينقطع عنهن الدم أي توجد الطهارة وهي الغسل ﴿ فإذا تطهرن ﴾ اغتسلن

__________


الصفحة التالية
Icon