٢٢٥ ٢٢٨ على تقدير أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أولى أي البر والتقى أولى ﴿ والله سميع عليم ﴾ يسمع أيمانكم ويعلم ما تقصدون بها
< < البقرة :( ٢٢٥ ) لا يؤاخذكم الله..... > > ٢٢٥ ﴿ لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ﴾ أي ما يسبق به اللسان من غير عقد ولا قصد ويكون كالصلة للكلام وهو مثل قول القائل لا والله وبلى والله وقيل لغو اليمين اليمين المكفرة سميت لغوا لأن الكفارة تسقط الإثم منه ﴿ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ﴾ أي عزمتم وقصدتم وعلى القول الثاني في لغو اليمين معناه ولكن يؤاخذكم بعزمكم على ألا تبروا وتعتلوا في ذلك بأيمانكم بأنكم حلفتم ﴿ والله غفور حليم ﴾ يؤخر العقوبة عن الكفار والعصاة
< < البقرة :( ٢٢٦ ) للذين يؤلون من..... > > ٢٢٦ ﴿ للذين يؤلون من نسائهم ﴾ أي يحلفون أن لا يطؤوهن ﴿ تربص أربعة أشهر ﴾ جعل الله تعالى الأجل في ذلك أربعة أشهر فإذا مضت هذه المدة فإما أن يطلق أو يطأ فإن أباهما جميعا طلق عليه الحاكم ﴿ فإن فاؤوا ﴾ رجعوا عما حلفوا عليه أي بالجماع ﴿ فإن الله غفور رحيم ﴾ يغفر له ما قد فعل ولزمته كفارة اليمين
< < البقرة :( ٢٢٧ ) وإن عزموا الطلاق..... > > ٢٢٧ ﴿ وإن عزموا الطلاق ﴾ أي طلقوا ولم يفيؤوا بالوطء ﴿ فإن الله سميع ﴾ لما يقوله ﴿ عليم ﴾ بمايفعله
< < البقرة :( ٢٢٨ ) والمطلقات يتربصن بأنفسهن..... > > ٢٢٨ ﴿ والمطلقات ﴾ أي المخليات من حبال الأزواج يعني البالغات المدخول بهن غير الحوامل لأن في الآية بيان عدتهن ﴿ يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ﴾ أي ثلاثة

__________


الصفحة التالية
Icon