٢٣ ٢٥
< < آل عمران :( ٢٣ ) ألم تر إلى..... > > ٢٣ ﴿ ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ﴾ يعني اليهود ﴿ يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ﴾ وذلك أنهم أنكروا آية الرجم من التوراة وسألوا رسول الله ﷺ عن حد المحصنين إذا زنيا فحكم بالرجم فقالوا جرت يا محمد فقال بيني وبينكم التوراة ثم أتوا بابن صوريا الأعور فقرأ التوراة فلما أتى على آية الرجم سترها بكفه فقام ابن سلام فرفع كفه عنها وقرأها على رسول الله ﷺ وعلى اليهود فغضبت اليهود لذلك غضبا شديدا وانصرفوا فأنزل الله تعالى هذه الاية ٠ ﴿ ثم يتولى فريق منهم ﴾ يعني العلماء والرؤساء ﴿ وهم معرضون ﴾
< < آل عمران :( ٢٤ ) ذلك بأنهم قالوا..... > > ٢٤ ﴿ ذلك ﴾ أي ذلك الإعراض عن حكمك بسبب اغترارهم حيث قالوا ﴿ لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون ﴾ افتراؤهم وهو قوله ﴿ لن تمسنا النار ﴾ وقد مضى هذا في سورة البقرة
< < آل عمران :( ٢٥ ) فكيف إذا جمعناهم..... > > ٢٥ ﴿ فكيف إذا جمعناهم ﴾ أي فكيف يكون حالهم إذا جمعناهم ل جزاء ﴿ ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ﴾