٤٢ ٤٥ التسبيح وذكر الله وهو قوله ﴿ واذكر ربك كثيرا وسبح ﴾ أي وصل ﴿ بالعشي ﴾ وهو آخر النهار ﴿ والإبكار ﴾ ما بين طلوع الفجر إلى الضحى
< < آل عمران :( ٤٢ ) وإذ قالت الملائكة..... > > ٤٢ ﴿ وإذ قالت الملائكة ﴾ أي جبريل عليه السلام وحده ﴿ يا مريم إن الله اصطفاك ﴾ أي بما لطف لك حتى انقطعت إلى طاعته ﴿ وطهرك ﴾ من ملامسة الرجال والحيض ﴿ واصطفاك على نساء العالمين ﴾ على عالمي زمانك
< < آل عمران :( ٤٣ ) يا مريم اقنتي..... > > ٤٣ ﴿ يا مريم اقنتي لربك ﴾ قومي للصلاة بين يدي ربك فقامت حتى سالت قدماها قيحا ﴿ واسجدي واركعي ﴾ أي ائتي بالركوع والسجود والواو لا تقتضي الترتيب ﴿ مع الراكعين ﴾ أي افعلي كفعلهم وقال ﴿ مع الراكعين ﴾ ولم يقل مع الراكعات لأنه أعم
< < آل عمران :( ٤٤ ) ذلك من أنباء..... > > ٤٤ ﴿ ذلك ﴾ أي ما قصصنا عليك من حديث زكريا ومريم ﴿ من أنباء الغيب ﴾ أي من أخباره ﴿ نوحيه إليك ﴾ أي نلقيه ﴿ وما كنت لديهم ﴾ فتعرف ذلك ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ وذلك أن حنة لما ولدت مريم أتت بها سدنة بيت المقدس وقالت لهم دونكم هذه النذيرة فتنافس فيها الأحبار حتى اقترعوا عليها فخرجت القرعة لزكريا فذلك قوله ﴿ إذ يلقون أقلامهم ﴾ أي قداحهم التي كانوا يقترعون بها لينظروا أيهم تجب له كفالة مريم
< < آل عمران :( ٤٥ ) إذ قالت الملائكة..... > > ٤٥ ﴿ إذ قالت الملائكة ﴾ يعني جبريل عليه السلام ﴿ يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه ﴾ يعني عيسى عليه السلام لأنه في ابتداء أمره كان كلمة من الله وكون بكلمة منه أي من الله ﴿ اسمه المسيح ﴾ وهو معرب من مشيحا بالسريانية لقب

__________


الصفحة التالية
Icon