٧٩ ٨١ ﴿ ما كان لبشر ﴾ الآية لما ادعت اليهود أنهم على دين إبراهيم عليه السلام وكذبهم الله تعالى غضبوا وقالوا ما يرضيك منا يا محمد إلا أن نتخذك ربا فقال رسول الله ﷺ معاذ الله أن نامر بعبادة غير الله ونزلت هذه الاية ﴿ ما كان لبشر ﴾ أن يجمع بين هذين بين النبوة وبين دعاء الخلق إلى عبادة غير الله ﴿ ولكن ﴾ يقول ﴿ كونوا ربانيين ﴾ الآية أي يقول كونوا معلمي الناس بعلمكم ودرسكم علموا الناس وبينوا لهم وكذا كان يقول النبي ﷺ لليهودلانهم كانوا أهل كتاب يعلمون ما لا تعلمه العرب
< < آل عمران :( ٨٠ ) ولا يأمركم أن..... > > ٨٠ ﴿ ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ﴾ كما فعلت النصارى والصابئون ﴿ أيأمركم بالكفر ﴾ استفهام معناه الإنكار أي لا يفعل ذلك ﴿ بعد إذ أنتم مسلمون ﴾ بعد إسلامكم
< < آل عمران :( ٨١ ) وإذ أخذ الله..... > > ٨١ ﴿ وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب ﴾ ما ها هنا للشرط والمعنى لئن اتيتكم شيئا من كتاب وحكمة ومهما اتيتكم ﴿ ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ﴾ ويريد بميثاق النبيين عهدهم ليشهدوا لمحمد عليه السلام أنه رسول الله ﷺ وهو قوله ﴿ ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم ﴾ يريد محمدا ﴿ لتؤمنن به ولتنصرنه ﴾ أي إن أدركتموه ولم يبعث الله نبيا إلا أخذ عليه العهد في

__________


الصفحة التالية
Icon