١٦٢ ١٦٥ تعالى عنه الغلول وبين أته ما غل نبي والمعنى ما كان لنبي غلول ﴿ ومن يغلل يأت بما غل ﴾ حاملا له على ظهره ﴿ يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت ﴾ أي تجازى ثواب عملها ﴿ وهم لا يظلمون ﴾ لا ينقصون من ثواب أعمالهم شيئا
< < آل عمران :( ١٦٢ ) أفمن اتبع رضوان..... > > ١٦٢ ﴿ أفمن اتبع رضوان الله ﴾ بالإيمان به والعمل بطاعته يعني المؤمنين ﴿ كمن باء بسخط من الله ﴾ احتمله بالكفر به والعمل بمعصيته يعني المنافقين
< < آل عمران :( ١٦٣ ) هم درجات عند..... > > ١٦٣ ﴿ هم درجات عند الله ﴾ أي أهل درجات عند الله يريد أنهم مختلفو المنازل فلمن اتبع رضوان الله الكرامة والثواب ولمن باء بسخط من الله المهانة والعذاب ﴿ والله بصير بما يعملون ﴾ فيه حث على الطاعة وتحذير عن المعصية
< < آل عمران :( ١٦٤ ) لقد من الله..... > > ١٦٤ ﴿ لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ﴾ أي واحدا منهم عرف أمره وخبر صدقه وأمانته ليس بملك ولا أحد من غير بني آدم وباقي الآية ذكر في سورة البقرة ﴿ وإن كانوا من قبل ﴾ وقد كانوا من قبل بعثه ﴿ لفي ضلال مبين ﴾
< < آل عمران :( ١٦٥ ) أو لما أصابتكم..... > > ١٦٥ ﴿ أو لما أصابتكم ﴾ أو حين أصابتكم مصيبة يعني ما أصابهم يوم أحد ﴿ قد أصبتم ﴾ أنتم ﴿ مثليها ﴾ يوم بدر وذلك أنهم قتلوا سبعين وأسروا سبعين وقتل

__________


الصفحة التالية
Icon