١٧٤ ١٧٦ المؤمنين ﴿ قال لهم الناس ﴾ يعني نعيم بن مسعود ﴿ إن الناس ﴾ يعني أبا سفيان وأصحابه ﴿ قد جمعوا ﴾ باللطيمة سوق مكة ﴿ لكم فاخشوهم ﴾ ولا تأتوهم ﴿ فزادهم ﴾ ذلك القول ﴿ إيمانا ﴾ أي ثبوتا في دينهم وإقامة على نصرة نبيهم ﴿ وقالوا حسبنا الله ﴾ أي الذي يكفينا أمرهم هو الله ﴿ ونعم الوكيل ﴾ أي الموكول إليه الأمر
< < آل عمران :( ١٧٤ ) فانقلبوا بنعمة من..... > > ١٧٤ ﴿ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ﴾ ربح وذلك أن رسول الله ﷺ خرج لذلك الموعد فلم يلق أحدا من المشركين ووافقوا السوق وذلك أنه كان موضع سوق لهم فاتجروا وربحوا وانصرفوا إلى المدينة سالمين غانمين وهو قوله ﴿ لم يمسسهم سوء ﴾ أي قتل ولا جراح ﴿ واتبعوا رضوان الله ﴾ إلى بدر الصغرى في طاعته و في طاعة رسوله قوله
< < آل عمران :( ١٧٥ ) إنما ذلكم الشيطان..... > > ١٧٥ ﴿ إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ﴾ أي يخوفكم بأوليائه يعني الكفار ﴿ فلا تخافوهم وخافون ﴾ في ترك أمري ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ مصدقين لوعدي
< < آل عمران :( ١٧٦ ) ولا يحزنك الذين..... > > ١٧٦ ﴿ ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ﴾ أي في نصرته وهم المنافقون واليهود والمشركون ﴿ إنهم لن يضروا الله ﴾ أي أولياءه ودينه ﴿ شيئا ﴾ وإنما يعود وبال ذلك عليهم ﴿ يريد الله ألا يجعل لهم حظا ﴾ نصيبا ﴿ في الآخرة ﴾ في الجنة

__________


الصفحة التالية
Icon