١٨٥ ١٨٨ ﴿ والكتاب المنير ﴾ أي الهادي إلى الحق
< < آل عمران :( ١٨٥ ) كل نفس ذائقة..... > > ١٨٥ ﴿ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ﴾ أي ظفر بالخير ونجا من الشر ﴿ وما الحياة الدنيا ﴾ أي العيش في هذه الدار الفانية ﴿ إلا متاع الغرور ﴾ لأته يغر الإنسان بما يمنيه من طول البقاء وهو ينقطع عن قريب
< < آل عمران :( ١٨٦ ) لتبلون في أموالكم..... > > ١٨٦ ﴿ لتبلون ﴾ لتختبرن أيها المؤمنون ﴿ في أموالكم ﴾ بالفرائض فيها ﴿ وأنفسكم ﴾ بالصلاة والصوم والحج والجهاد ﴿ ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب ﴾ وهم اليهود ﴿ ومن الذين أشركوا ﴾ وهم المشركون ﴿ أذى كثيرا ﴾ با لشتم وا لتعيير ﴿ وإن تصبروا ﴾ على ذلك الأذى بترك المعارضة ﴿ فإن ذلك من عزم الأمور ﴾ من حقيقة ا لإيمان
< < آل عمران :( ١٨٧ ) وإذ أخذ الله..... > > ١٨٧ ﴿ وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ﴾ الآية أخذ الله ميثاق اليهود في التوراة ليبينن شأن محمد ونعته ومبعثه ولا يخفونه فنبذوا الميثاق ولم يعملوا به وذلك قوله ﴿ فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ﴾ أي ما كانوا يأخذونه من سفلتهم برئاستهم في العلم ﴿ فبئس ما يشترون ﴾ قبح شراؤهم وخسروا
< < آل عمران :( ١٨٨ ) لا تحسبن الذين..... > > ١٨٨ ﴿ لا تحسبن الذين يفرحون ﴾ الآية هم اليهود فرحوا بإضلال الناس وبنسبة الناس إياهم إلى العلم وليسوا كذلك وأحبوا أن يحمدوا بالتمسك بالحق

__________


الصفحة التالية
Icon