١٦ ١٧ المسلمين ﴿ فإن شهدوا ﴾ عليهن بالزنا ﴿ فأمسكوهن ﴾ فاحبسوهن ﴿ في البيوت ﴾ في السجون وهذا كان في أول الإسلام إذا كان الزانيان ثيبين حبسا ومنعا من مخالطة الناس ثم نسخ ذلك بالرجم وهو قوله ﴿ أو يجعل الله لهن سبيلا ﴾ وهو سبيلهن الذي جعله الله لهن
< < النساء :( ١٦ ) واللذان يأتيانها منكم..... > > ١٦ ﴿ واللذان يأتيانها ﴾ أي البكرين يزنيان ويأتيان الفاحشة ﴿ فآذوهما ﴾ بالتعنيف والتوبيخ وهو أن يقال لهما انتهكتما حرمات الله وعصيتماه واستوجبتما عقابه ﴿ فإن تابا ﴾ من الفاحشة ﴿ وأصلحا ﴾ العمل فيما بعد فاتركوا أذاهما وهذا كان في ابتداء الإسلام ثم نسخه قوله ﴿ الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد ﴾ الآية
< < النساء :( ١٧ ) إنما التوبة على..... > > ١٧ ﴿ إنما التوبة على الله ﴾ أي إنما التوبة التي أوجب الله على نفسه بفضله قبولها ﴿ للذين يعملون السوء بجهالة ﴾ أي إن ذنب المؤمن جهل منه والمعاصي كلها جهالة ومن عصى ربه فهو جاهل ﴿ ثم يتوبون من قريب ﴾ أي من قبل الموت

__________


الصفحة التالية
Icon