٣٣ ٣٤ فنزلت هذه الآية ﴿ للرجال نصيب ﴾ ثواب ﴿ مما اكتسبوا ﴾ من الجهاد ﴿ وللنساء نصيب ﴾ ثواب ﴿ مما اكتسبن ﴾ من حفظ فروجهن وطاعة أزواجهن ﴿ واسألوا الله من فضله ﴾ إن احتجتم إلى ما لغيركم فيعطيكم من فضله
< < النساء :( ٣٣ ) ولكل جعلنا موالي..... > > ٣٣ ﴿ ولكل ﴾ أي ولكل شخص من الرجال والنساء ﴿ جعلنا موالي ﴾ عصبة وورثة ﴿ مما ترك الوالدان والأقربون ﴾ أي ممن تركهم والداه وأقربوه أي تشعبت العصبة والورثة عن الوالدين والأقربين ثم ابتدأ فقال ﴿ والذين عقدت أيمانكم ﴾ وهم الحلفاء أي عاقدت حلفهم أيمانكم وهي جمع يمين من القسم وكان الرجل في الجاهلية يعاقد الرجل ويقول له دمي دمك وحربي حربك وسلمي سلمك فلما قام الإسلام جعل للحليف السدس وهو قوله ﴿ فآتوهم نصيبهم ﴾ ثم نسخ ذلك بقوله ﴿ وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ﴾ ﴿ إن الله كان على كل شيء شهيدا ﴾ أي لم يغب عنه علم ماخلق
< < النساء :( ٣٤ ) الرجال قوامون على..... > > ٣٤ ﴿ الرجال قوامون على النساء ﴾ على تأديبهن والأخذ فوق أيديهن ﴿ بما فضل الله ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon