٩٣ ٩٤ ويتركوا الدية ﴿ فإن كان ﴾ المقتول ﴿ من قوم ﴾ حرب لكم وكان مؤمنا ﴿ فتحرير رقبة مؤمنة ﴾ كفارة للقتل ولا دية لأن عصبته وأهله كفار فلا يرثون ديته ﴿ وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق ﴾ كأهل الذمة فتجب فيه الدية والكفارة ﴿ فمن لم يجد ﴾ الرقبة ﴿ فصيام شهرين متتابعين توبة من الله ﴾ أي ليقبل الله توبة القاتل حيث لم يبحث عن المقتول وحاله وحيث لم يجتهد حتى لا يخطىء
< < النساء :( ٩٣ ) ومن يقتل مؤمنا..... > > ٩٣ ﴿ ومن يقتل مؤمنا متعمدا ﴾ الآية غلظ الله وعيد قاتل المؤمن عمدا للمبالغة في الردع والزجر
< < النساء :( ٩٤ ) يا أيها الذين..... > > ٩٤ ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم ﴾ أي سرتم في الأرض ﴿ فتبينوا ﴾ أي تأنوا وتثبتوا نزلت في رجل كان قد انحاز بغنم له إلى جبل فلقي سرية من المسلمين عليهم أسامة بن زيد فأتاهم وقال السلام عليكم لااله إلا الله محمد رسول الله وكان قد أسلم فقتله أسامة واستاقوا غنمه فنزلت نهيا عن سفك دم من هو على مثل هذه الحالة وذلك أن أسامة قال إنما قالها متعوذا فقال الله ﴿ ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام ﴾ أي حياكم بهذه التحية ﴿ لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon