أي إن ألمتم من جراحكم فهم أيضا في مثل حالتكم من ألم الجراح ﴿ وترجون من الله ﴾ من نصر الله إياكم وإظهار دينكم في الدنيا وثوابه في العقبى ﴿ ما لا يرجون ﴾ هم ﴿ وكان الله عليما ﴾ بخلقه ﴿ حكيما ﴾ فيما حكم
< < النساء :( ١٠٥ ) إنا أنزلنا إليك..... > > ١٠٥ ﴿ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ﴾ هذه الآية وما بعدها نزلت في قصة طعمة بن أبيرق سرق درعا ثم رمى بها يهوديا فلما طلبت منه الدرع أحال على اليهودي ورماه بالسرقة فاجتمع قوم طعمة وقوم اليهودي وأتوا رسول الله ﷺ فسأل قوم طعمة النبي ﷺ أن يجادل عن صاحبهم وأن يبريه وقالوا إنك إن لم تفعل افتضح صاحبنا وبرىء اليهودي فهم النبي ﷺ أن يفعل فنزل قوله تعالى ﴿ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ﴾ في الحكم لا بالتعدي فيه ﴿ لتحكم بين الناس بما أراك الله ﴾ أي فيما علمك الله ﴿ ولا تكن للخائنين ﴾ طعمة وقومه ﴿ خصيما ﴾ مخاصما عنهم
< < النساء :( ١٠٦ ) واستغفر الله إن..... > > ١٠٦ ﴿ واستغفر الله ﴾ من جدالك عن طعمة وهمك بقطع اليهودي
< < النساء :( ١٠٧ ) ولا تجادل عن..... > > ١٠٧ ﴿ ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ﴾ يخونونها بالمعصية لأن وبال خيانتهم راجع عليهم يعني طعمة وقومه ﴿ إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما ﴾ أي

__________


الصفحة التالية
Icon