استرعوا أي بما كلفوا حفظه من كتاب الله وقيل العمل بما فيه وذلك حفظه ﴿ من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ﴾ أنه من عند الله ثم خاطب اليهود فقال ﴿ فلا تخشوا الناس ﴾ في إظهار صفة محمد ص والرجم ﴿ واخشون ﴾ في كتمان ذلك ﴿ ولا تشتروا بآياتي ﴾ بأحكامي وفرائضي ﴿ ثمنا قليلا ﴾ يريد متاع الدنيا ﴿ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ﴾ نزلت في من غير حكم الله من اليهود وليس في أهل الاسلام منها ومن اللتين بعدها شيء
< < المائدة :( ٤٥ ) وكتبنا عليهم فيها..... > > ٤٥ ﴿ وكتبنا عليهم فيها ﴾ وفرضنا عليهم في التوراة ﴿ أن النفس ﴾ تقتل ﴿ بالنفس والعين بالعين ﴾ الآية كل شخصين جرى القصاص بينهما في النفس جرى القصاص بينهما في جميع الأعضاء والأطراف إذا تماثلا في السلامة وقوله ﴿ والجروح قصاص ﴾ في كل ما يمكن أن يقتص فيه مثل الشفتين والذكر والأنثيين والأليتين والقدمين واليدين وهذا تعميم بعد التفصيل بقوله ﴿ والعين بالعين والأنف بالأنف ﴾ ﴿ فمن تصدق به فهو كفارة له ﴾ من عفا وترك القصاص فهو مغفرة له عند الله وثواب عظيم
< < المائدة :( ٤٦ ) وقفينا على آثارهم..... > > ٤٦ ﴿ وقفينا على آثارهم بعيسى ﴾ أي جعلناه يقفو آثار النبيين يعني بعثناه بعدهم على آثارهم ﴿ مصدقا لما بين يديه من التوراة ﴾ يصدق أحكامها ويدعو إليها

__________


الصفحة التالية
Icon