٥٣ ٥٤ ﴿ يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ﴾ أي يدور الأمر عن حاله التي يكون عليها يعنون الجدب فتنقطع عنا الميرة والقرض ﴿ فعسى الله أن يأتي بالفتح ﴾ يعني لمحمد على جميع من خالفه ﴿ أو أمر من عنده ﴾ بقتل المنافقين وهتك سترهم ﴿ فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم ﴾ يعني أهل النفاق على ما أضمروا من ولاية اليهود ودس الأخبار إليهم ﴿ نادمين ﴾
< < المائدة :( ٥٣ ) ويقول الذين آمنوا..... > > ٥٣ ﴿ ويقول الذين آمنوا ﴾ المؤمنون إذا هتك الله ستر المنافقين ﴿ أهؤلاء ﴾ يعنون المنافقين ﴿ الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم ﴾ حلفوا بأغلظ الأيمان ﴿ إنهم لمعكم ﴾ إنهم مؤمنون وأعوانكم على من خالفكم ﴿ حبطت أعمالهم ﴾ بطل كل خير عملوه بكفرهم ﴿ فأصبحوا خاسرين ﴾ صاروا إلى النار وورث المؤمنون منازلهم من الجنة
< < المائدة :( ٥٤ ) يا أيها الذين..... > > ٥٤ ﴿ يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ﴾ علم الله تعالى أن قوما يرجعون عن الإسلام بعد موت نبيهم ﷺ فأخبرهم تعالى أته س ﴿ يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ﴾ وهم أبو بكر رضي الله عنه وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ﴿ أذلة على المؤمنين ﴾ كالولد لوالده والعبد لسيده ﴿ أعزة على الكافرين ﴾ غلاظ عليهم كالسبع على فريسته ﴿ يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ﴾ كالمنافقين الذين كانوا يرقبون الكافرين ويخافون لومهم في نصرة الدين ﴿ ذلك فضل الله ﴾ أي محبتهم لله عز وجل ولين جانبهم للمسلمين وشدتهم على الكفار بفضل من الله عليهم