٦٥ ٦٧ اليهود وجعلهم الله مختلفين متباغضين كما قال ﴿ تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ﴾ ﴿ كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ﴾ كلما أرادوا محاربتك ردهم الله وألزمهم الخوف ﴿ ويسعون في الأرض فسادا ﴾ يعني يجتهدون في دفع الإسلام ومحو ذكر النبي ﷺ من كتبهم
< < المائدة :( ٦٥ ) ولو أن أهل..... > > ٦٥ ﴿ ولو أن أهل الكتاب آمنوا ﴾ بمحمد ﷺ ﴿ واتقوا ﴾ اليهودية والنصرانية ﴿ لكفرنا عنهم سيئاتهم ﴾ كل ما صنعوا قبل أن تأتيهم
< < المائدة :( ٦٦ ) ولو أنهم أقاموا..... > > ٦٦ ﴿ ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل ﴾ عملوا بما فيهما من التصديق بك ﴿ وما أنزل إليهم ﴾ من كتب أنبيائهم ﴿ لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ﴾ لأنزلت عليهم القطر وأخرجت لهم من نبات الأرض كلما أرادوا ﴿ منهم أمة مقتصدة ﴾ مؤمنة
< < المائدة :( ٦٧ ) يا أيها الرسول..... > > ٦٧ ﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ﴾ أي لا تراقبن أحدا ولا تتركن شيئا مما أنزل إليك تخوفا من أن ينالك مكروة بلغ الجميع مجاهرا به ﴿ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ﴾ إن كتمت آية مما أنزلت إليك لم تبلغ رسالتي يعني إنه إن ترك بلاغ البعض كان كمن لم يبلغ ﴿ والله يعصمك من الناس ﴾ أن ينالوك بسوء قال المفسرون كان النبي ﷺ يشفق على نفسه غائلة اليهود والكفار وكان لا يجاهرهم بعيب دينهم وسب آلهتهم فأنزل الله تعالى ﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ﴾ فقال يا رب كيف أصنع وأنا واحد أخاف أن يجتمعوا علي فأنزل الله تعالى ﴿ وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين ﴾