يعني النجاشي ووفده الذين قدموا من الحبشة على رسول الله ﷺ وآمنوا به ولم يرد جميع النصارى ﴿ ذلك ﴾ يعني قرب المودة ﴿ بأن منهم قسيسين ورهبانا ﴾ أي علماء بوصاة عيسى بالإيمان بمحمد عليه السلام ﴿ وأنهم لا يستكبرون ﴾ عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وعبدة الأوثان
< < المائدة :( ٨٣ ) وإذا سمعوا ما..... > > ٨٣ ﴿ وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ﴾ يعني النجاشي وأصحابه قرأ عليهم جعفر بن أبي طالب بالحبشة ﴿ كهيعص ﴾ فما زالوا يبكون وهو قوله ﴿ ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ﴾ يريد الذي نزل على محمد وهو الحق ﴿ يقولون ربنا آمنا ﴾ وصدقنا ﴿ فاكتبنا مع الشاهدين ﴾ مع أمة محمد ﷺ الذين يشهدون بالحق
< < المائدة :( ٨٤ ) وما لنا لا..... > > ٨٤ ﴿ وما لنا لا نؤمن بالله ﴾ أي أي شيء لنا إذا تركنا الإيمان بالله ﴿ وما جاءنا من الحق ﴾ أي القرآن و نحن ﴿ ونطمع أن يدخلنا ربنا ﴾ الجنة مع أمة محمد عليه السلام يعنون أنهم لا شيء لهم إذا لم يؤمنوا بالقرآن ولا يتحقق طمعهم في دخول الجنة
< < المائدة :( ٨٥ ) فأثابهم الله بما..... > > ٨٥ ﴿ فأثابهم الله بما قالوا ﴾ يعني بما سألوا الله من قولهم ﴿ فاكتبنا مع الشاهدين ﴾ وقولهم ﴿ ونطمع أن يدخلنا ربنا ﴾ الآية ﴿ جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon