١٤ ١٩
< < الأنعام :( ١٤ ) قل أغير الله..... > > ١٤ ﴿ قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض ﴾ خالقهما ابتداء ﴿ وهو يطعم ولا يطعم ﴾ يرزق ولا يرزق
< < الأنعام :( ١٦ ) من يصرف عنه..... > > ١٦ ﴿ من يصرف عنه ﴾ أي العذاب ﴿ يومئذ ﴾ يوم القيامة ﴿ فقد رحمه ﴾ فقد أوجب الله له الرحمة لا محالة
< < الأنعام :( ١٧ ) وإن يمسسك الله..... > > ١٧ ﴿ وإن يمسسك الله بضر ﴾ الآية أي إن جعل الضر وهو المرض والفقر يمسك
< < الأنعام :( ١٨ ) وهو القاهر فوق..... > > ١٨ ﴿ وهو القاهر ﴾ القادر الذي لا يعجزه شيء ﴿ فوق عباده ﴾ أي إن قهره قد استعلى عليهم فهم تحت التسخير
< < الأنعام :( ١٩ ) قل أي شيء..... > > ١٩ ﴿ قل أي شيء أكبر شهادة ﴾ قال أهل مكة للنبي ص ائتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب ينكرونك فنزلت هذه الآية أمر الله تعالى محمدا عليه السلام أن يسألهم ثم أمر أن يخبرهم فيقول ﴿ الله شهيد بيني وبينكم ﴾ أي الله الذي اعترفتم بأنه خالق السموات والأرض والظلمات والنور يشهد لي بالنبوة بإقامة البراهين وإنزال القرآن علي ﴿ وأوحي إلي هذا القرآن ﴾ المعجز بلفظه ونظمه وأخباره عما كان ويكون ﴿ لأنذركم ﴾ لأخوفكم ﴿ به ﴾ عقاب الله على الكفر ﴿ ومن بلغ ﴾ يعني ومن بلغه القرآن من بعدكم فكل من بلغه القرآن فكأنما رأى

__________


الصفحة التالية
Icon