أي إنما يهدي إلى دينه من يعلم أنه يشكر 
 < < الأنعام :( ٥٤ ) وإذا جاءك الذين.....  > > ٥٤ ﴿ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا ﴾ يعني الصحابة وهؤلاء الفقراء ﴿ فقل سلام عليكم ﴾ سلم عليهم بتحية المسلمين ﴿ كتب ربكم على نفسه الرحمة ﴾ أوجب الله لكم الرحمة إيجابا مؤكدا ﴿ أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ﴾ يريد إن ذنوبكم جهل ليس بكفر ولا جحود لأن العاصي جاهل بمقدار العذاب في معصيته ﴿ ثم تاب من بعده ﴾ رجع عن ذنبه ﴿ وأصلح ﴾ عمله ﴿ فأنه غفور رحيم ﴾ 
 < < الأنعام :( ٥٥ ) وكذلك نفصل الآيات.....  > > ٥٥ ﴿ وكذلك ﴾ وكما بينا لك في هذه السورة دلائلنا على المشركين ﴿ نفصل ﴾ نبين لك حجتنا وأدلتنا ليظهر الحق ولتعرف يا محمد سبيل المجرمين في شركهم بالله في الدنيا وما يصيرون إليه من الخزي يوم القيامة بإخباري إياك 
 < < الأنعام :( ٥٦ ) قل إني نهيت.....  > > ٥٦ ﴿ قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله ﴾ الأصنام التي يعبدونها من دون الله ﴿ قل لا أتبع أهواءكم ﴾ أي إنما عبدتموها على طريق الهوى لا على طريق البرهان فلا أتبعكم على هواكم ﴿ قد ضللت إذا ﴾ إن أنا فعلت ذلك ﴿ وما أنا من المهتدين ﴾ الذين سلكوا سبيل الهدى 
 < < الأنعام :( ٥٧ ) قل إني على.....  > > ٥٧ ﴿ قل إني على بينة ﴾ يقين وأمر بين ﴿ من ربي ﴾ و لا متبع لهوى ﴿ وكذبتم به ﴾ أي بربي ﴿ ما عندي ما تستعجلون به ﴾ يعني العذاب أو الآيات التي اقترحتموها ثم