أسلموا للهلاك ﴿ لهم شراب من حميم ﴾ وهو الماء الحار
< < الأنعام :( ٧١ ) قل أندعو من..... > > ٧١ ﴿ قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ﴾ أنعبد ما لا يملك لنا نفعا ولا ضرا لأنه جماد ﴿ ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ﴾ نرد وراءنا إلى الشرك بالله فيكون حالنا كحال ﴿ كالذي استهوته الشياطين في الأرض ﴾ استغوته واستفزته الغيلان في المهامه ﴿ حيران ﴾ مترددا لا يهتدي إلى المحجة ﴿ له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا ﴾ هذا مثل من ضل بعد الهدى يجيب الشيطان الذي يستهويه في المفازة فيصبح في مضلة من الأرض يهلك فيها ويعصي من يدعوه إلى المحجة كذلك من ضل بعد الهدى ﴿ قل إن هدى الله هو الهدى ﴾ رد على من دعا إلى عبادة الأصنام أي لا نفعل ذلك لأن هدى الله هو الهدى لا هدى غيره
< < الأنعام :( ٧٣ ) وهو الذي خلق..... > > ٧٣ ﴿ وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ﴾ أي بكمال قدرته وشمول علمه وإتقان صنعه وكل ذلك حق ﴿ ويوم يقول ﴾ واذكر يا محمد يوم يقول للشيء ﴿ كن فيكون ﴾ يعني يوم القيامة يقول للخلق انتشروا فينتشرون
< < الأنعام :( ٧٥ ) وكذلك نري إبراهيم..... > > ٧٥ ﴿ وكذلك نري إبراهيم ﴾ الآية أي وكما أرينا إبراهيم استقباح ما كان عليه