٨٦ ٩١
< < الأنعام :( ٨٦ ) وإسماعيل واليسع ويونس..... > > ٨٦ ﴿ وكلا ﴾ أي من المذكورين هاهنا ﴿ فضلنا على العالمين ﴾ عالمي زمانهم
< < الأنعام :( ٨٧ ) ومن آبائهم وذرياتهم..... > > ٨٧ ﴿ ومن آبائهم ﴾ أي وهدينا بعض آبائهم ﴿ وذرياتهم وإخوانهم ﴾ ف من هاهنا للتبعيض
< < الأنعام :( ٨٨ ) ذلك هدى الله..... > > ٨٨ ﴿ ذلك هدى الله ﴾ دين الله الذي هم عليه ﴿ يهدي به من يشاء ﴾ يريد يرشد إليه من يشاء ﴿ من عباده ولو أشركوا ﴾ عبدوا غيري ﴿ لحبط ﴾ بطل عملهم
< < الأنعام :( ٨٩ ) أولئك الذين آتيناهم..... > > ٨٩ ﴿ أولئك الذين آتيناهم الكتاب ﴾ يعني الكتب التي أنزلها عليهم ﴿ والحكم ﴾ العلم والفقه ﴿ فإن يكفر بها ﴾ أي بآياتنا ﴿ هؤلاء ﴾ أهل مكة ﴿ فقد وكلنا بها ﴾ أي أرصدنا لها ﴿ قوما ﴾ وفقناهم لها وهم المهاجرون والأنصار
< < الأنعام :( ٩٠ ) أولئك الذين هدى..... > > ٩٠ ﴿ أولئك الذين هدى الله ﴾ يعني النبيين الذين تقدم ذكرهم ﴿ فبهداهم اقتده ﴾ أي اصبر كما صبروا فإن قومهم كذبوهم فصبروا ﴿ قل لا أسألكم عليه ﴾ على القرآن وتبليغ الرسالة ﴿ أجرا ﴾ مالا تعطونيه ﴿ إن هو ﴾ يعني القرآن ﴿ إلا ذكرى للعالمين ﴾ موعظة للخلق أجمعين
< < الأنعام :( ٩١ ) وما قدروا الله..... > > ٩١ ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾ ما عظموا الله حق عظمته وما وصفوه حق صفته ﴿ إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ﴾ وذلك أن اليهود أنكروا إنزال الله عز وجل من السماء كتابا إنكارا للقرآن ﴿ قل ﴾ لهم يا محمد ﴿ من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى ﴾ يعني التوراة ﴿ تجعلونه قراطيس ﴾ مكتوبة وتودعونه إياها ﴿ تبدونها ﴾