٩٤ ٩٦ ذكرهم ﴿ في غمرات الموت ﴾ شدائده وأهواله ﴿ والملائكة باسطوا أيديهم ﴾ إليهم بالضرب والتعذيب ﴿ أخرجوا أنفسكم ﴾ أي يقولون ذلك ونفس الكافر تخرج بمشقة وكره لأنها تصير إلى أشد العذاب والملائكة يكرهونهم على نزع الروح ويقولون ﴿ أخرجوا أنفسكم ﴾ كرها ﴿ اليوم تجزون عذاب الهون ﴾ أي العذاب الذي يقع به الهوان الشديد ﴿ بما كنتم تقولون على الله غير الحق ﴾ من أنه أوحي إليكم ولم يوح ﴿ وكنتم عن آياته تستكبرون ﴾ عن الإيمان بها تتعظمون
< < الأنعام :( ٩٤ ) ولقد جئتمونا فرادى..... > > ٩٤ ﴿ ولقد جئتمونا فرادى ﴾ يقال للكفار في الآخرة جئتمونا فرادى بلا أهل ولا مال ولا شيء قدمتموه ﴿ كما خلقناكم أول مرة ﴾ كما خرجتم من بطون أمهاتكم ﴿ وتركتم ما خولناكم ﴾ ملكناكم وأعطيناكم من المال والعبيد والمواشي ﴿ وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء ﴾ وذلك أن المشركين كانوا يعبدون الأصنام على أنهم شركاء الله وشفعاؤهم عنده ﴿ لقد تقطع بينكم ﴾ وصلكم ومودتكم ﴿ وضل عنكم ﴾ ذهب عنكم ﴿ ما كنتم تزعمون ﴾ تكذبون في الدنيا
< < الأنعام :( ٩٥ ) إن الله فالق..... > > ٩٥ ﴿ إن الله فالق الحب ﴾ شاقه بالنبات ﴿ والنوى ﴾ بالنخلة ﴿ يخرج الحي من الميت ﴾ يخرج النطفة بشرا حيا ﴿ ومخرج الميت ﴾ النطفة ﴿ من الحي ﴾ وقيل يخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن ﴿ ذلكم الله ﴾ الذي فعل هذه الأشياء التي تشاهدونها ربكم ﴿ فأنى تؤفكون ﴾ فمن أين تصرفون عن الحق بعد البيان
< < الأنعام :( ٩٦ ) فالق الإصباح وجعل..... > > ٩٦ ﴿ فالق الإصباح ﴾ شاق عمود الصبح عن ظلمة الليل وسواده على معنى أنه خالقه

__________


الصفحة التالية
Icon