١٠٠ ١٠٣ الطعم وقيل مشتبها ورقها مختلفا ثمرها ﴿ انظروا إلى ثمره ﴾ نظر الاستدلال والعبرة أول ما يعقد ﴿ وينعه ﴾ نضجه ﴿ إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴾ يصدقون أن الذي أخرج هذا النبات قادر على أن يحيي الموتى
< < الأنعام :( ١٠٠ ) وجعلوا لله شركاء..... > > ١٠٠ ﴿ وجعلوا لله شركاء الجن ﴾ أطاعوا الشياطين في عبادة الأوثان فجعلوهم شركاء لله ﴿ وخرقوا له بنين وبنات ﴾ افتعلوا ذلك كذبا وكفرا يعني الذين قالوا الملائكة بنات الله واليهود والنصارى حين دعوا لله ولدا ﴿ بغير علم ﴾ لم يذكروه عن علم إنما ذكروه تكذبا وقوله
< < الأنعام :( ١٠١ ) بديع السماوات والأرض..... > > ١٠١ ﴿ أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ﴾ أي من أين يكون له ولد ولا يكون الولد إلا من صاحبة ولا صاحبة له ﴿ وخلق كل شيء ﴾ أي وهو خالق كل شيء
< < الأنعام :( ١٠٣ ) لا تدركه الأبصار..... > > ١٠٣ ﴿ لا تدركه الأبصار ﴾ في الدنيا لأنه وعد في القيامة الرؤية بقوله ﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ﴾ الآية والمطلق يحمل على المقيد وقيل لا يحيط بكنهه وحقيقته الأبصار وهي تراه فالأبصار ترى الباري ولا تحيط به ﴿ وهو يدرك الأبصار ﴾ يراها ويحيط بها علما لا كالمخلوقين الذين لا يدركون حقيقة البصر وما الشيء الذي صار به الإنسان يبصر من عينيه دون أن يبصر من غيرهما ﴿ وهو اللطيف ﴾ الرفيق بأوليائه ﴿ الخبير ﴾ بهم

__________


الصفحة التالية
Icon