١٣١ ١٣٦ من محمد ص من الجن فأبلغوه قومهم
< < الأنعام :( ١٣١ ) ذلك أن لم..... > > ١٣١ ﴿ ذلك ﴾ الذي قصصنا عليك من أمر الرسل لأنه ﴿ لم يكن ربك مهلك القرى بظلم ﴾ أي بذنوبهم ومعاصيهم من قبل أن يأتيهم الرسول فينهاهم وهو معنى قوله ﴿ وأهلها غافلون ﴾ أي لكل عامل بطاعة الله درجات في الثواب ثم أوعد المشركين فقال ﴿ وما ربك بغافل عما يعملون ﴾
< < الأنعام :( ١٣٣ ) وربك الغني ذو..... > > ١٣٣ ﴿ وربك الغني ﴾ عن عبادة خلقه ﴿ ذو الرحمة ﴾ بخلقه فلا يعجل عليهم بالعقوبة ﴿ إن يشأ يذهبكم ﴾ يعني أهل مكة ﴿ ويستخلف من بعدكم ﴾ وينشىء من بعدكم خلقا آخر ﴿ كما أنشأكم ﴾ خلقكم ابتداء ﴿ من ذرية قوم آخرين ﴾ يعني آباءهم الماضين
< < الأنعام :( ١٣٥ ) قل يا قوم..... > > ١٣٥ ﴿ قل يا قوم اعملوا على مكانتكم ﴾ على حالاتكم التي أنتم عليها ﴿ إني عامل ﴾ على مكانتي وهذا أمر تهديد يقول اعملوا ما أنتم عاملون إني عامل ما أنا عامل ﴿ فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار ﴾ أينا تكون له الجنة ﴿ إنه لا يفلح الظالمون ﴾ لا يسعد من كفر بالله وأشرك بالله
< < الأنعام :( ١٣٦ ) وجعلوا لله مما..... > > ١٣٦ ﴿ وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام ﴾ كان المشركون يجعلون لله من حروثهم وأنعامهم وثمارهم ﴿ نصيبا ﴾ وللأوثان نصيبا فما كان للصنم أنفق عليه وما كان

__________


الصفحة التالية
Icon