من اولادكم من مخافة الفقر ﴿ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ﴾ يعني سر الزنا وعلانيته ﴿ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ﴾ يريد القصاص
< < الأنعام :( ١٥٢ ) ولا تقربوا مال..... > > ١٥٢ ﴿ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ﴾ وهو ان يصلح ماله ويقوم فيه بما يثمره ثم يأكل بالمعروف ان احتاج اليه ﴿ حتى يبلغ أشده ﴾ أي احفظوه عليه حتى يحتلم ﴿ وأوفوا الكيل ﴾ اتموه من غير نقص ﴿ والميزان ﴾ أي وزن الميزان ﴿ بالقسط ﴾ بالعدل لا بخس ولاشطط ﴿ لا نكلف نفسا إلا وسعها ﴾ الا ما يسعها ولا تضيق عنه وهو انه لو كلف المعطي الزيادة لضاقت نفسه عنه وكذلك لو كلف الآخذ ان يأخذ بالنقصان ﴿ وإذا قلتم فاعدلوا ﴾ اذا شهدتم او تكلمتم فقولو الحق ﴿ ولو ﴾ كان المشهود له او عليه ﴿ ذا قربى ﴾
< < الأنعام :( ١٥٣ ) وأن هذا صراطي..... > > ١٥٣ ﴿ وأن هذا ﴾ ولأن هذا ﴿ صراطي مستقيما ﴾ يريد ديني دين الحنيفية اقوم الاديان ﴿ فاتبعوه ولا تتبعوا السبل ﴾ اليهودية والنصرانية والمجوسية وعبادة الاوثان ﴿ فتفرق بكم عن سبيله ﴾ فتضل بكم عن دينه ﴿ ذلكم ﴾ الذي ذكر ﴿ وصاكم ﴾ امركم به في الكتاب ﴿ لعلكم تتقون ﴾ كي تتقوا السبل
< < الأنعام :( ١٥٤ ) ثم آتينا موسى..... > > ١٥٤ ﴿ ثم آتينا ﴾ أي ثم أخبركم انا اتينا ﴿ موسى الكتاب تماما على الذي أحسن ﴾ أي على الذي احسنه موسى من العلم والحكمة وكتب الله المتقدمة أي علمه