٢٠ ٢٤
< < الأعراف :( ٢٠ ) فوسوس لهما الشيطان..... > > ٢٠ ﴿ فوسوس لهما الشيطان ﴾ أي حدث لهما في أنفسهما ﴿ ليبدي لهما ﴾ هذه اللام لام العاقبة وذلك أن عاقبة تلك الوسوسة أدت إلى أن بدت لهما سوآتهما يعني فروجهما بتهافت اللباس عنهما وهو قوله ﴿ ما ووري ﴾ أي ستر ﴿ عنهما من سوآتهما ﴾ ﴿ وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة ﴾ أي عن أكلها ﴿ إلا أن تكونا ﴾ لا هاهنا مضمرة أي إلا أن لا تكونا ﴿ ملكين ﴾ يبقيان ولا يموتان كما لا تموت الملائكة يدل على هذا المعنى قوله ﴿ أو تكونا من الخالدين ﴾
< < الأعراف :( ٢١ ) وقاسمهما إني لكما..... > > ٢١ ﴿ وقاسمهما ﴾ حلف لهما ﴿ إني لكما لمن الناصحين ﴾
< < الأعراف :( ٢٢ ) فدلاهما بغرور فلما..... > > ٢٢ ﴿ فدلاهما بغرور ﴾ غرهما باليمين ومعنى دلاهما جرأهما على أكل الشجرة بما غرهما به من يمينه ﴿ فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما ﴾ تهافت لباسهما عنهما فأبصر كل واحد منهما عورة صاحبه فاستحييا ﴿ وطفقا يخصفان ﴾ أقبلا وجعلا يرقعان الورق كهيئة الثوب ليستترا به ﴿ وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين ﴾
< < الأعراف :( ٢٣ ) قالا ربنا ظلمنا..... > > ٢٣ ﴿ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ﴾
< < الأعراف :( ٢٤ ) قال اهبطوا بعضكم..... > > ٢٤ ﴿ قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ﴾ موضع قرار ثم فسر ذلك بقوله

__________


الصفحة التالية
Icon