٨٨ ٩٣ وأعزكم بعد الذلة وذلك أنه كان مدين بن إبراهيم وزوجه ريثا بنت لوط فولدت حتى كثر عدد أولادها
< < الأعراف :( ٨٨ ) قال الملأ الذين..... > > ٨٨ ﴿ قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا ﴾ معناه أنهم قالوا لشعيب وأصحابه ليكونن أحد الأمرين إما الإخراج من القرية أو عودكم في ملتنا ولا نفارقكم على مخالفتنا فقال شعيب ﴿ أولو كنا كارهين ﴾ أي تجبروننا على العود في ملتكم وإن كرهنا ذلك وقوله
< < الأعراف :( ٨٩ ) قد افترينا على..... > > ٨٩ ﴿ وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا ﴾ أي إلا أن يكون قد سبق في علم الله وفي مشيئته أن نعود فيها ﴿ وسع ربنا كل شيء علما ﴾ علم ما يكون قبل أن يكون ﴿ ربنا افتح ﴾ احكم واقض ﴿ بيننا وبين قومنا بالحق ﴾ وقوله
< < الأعراف :( ٩٢ ) الذين كذبوا شعيبا..... > > ٩٢ ﴿ كأن لم يغنوا فيها ﴾ أي لم يقيموا فيها ولم ينزلوا وقوله
< < الأعراف :( ٩٣ ) فتولى عنهم وقال..... > > ٩٣ ﴿ فكيف آسى على قوم كافرين ﴾ أي كيف يشتد حزني عليهم ومعناه الإنكار أي لا آسى

__________


الصفحة التالية
Icon