مواعيده التي لا خلف فيها بما كانوا يحبون وذلك جزاء صبرهم على صنيع فرعون ﴿ ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ﴾ أهلكنا ما عمل فرعون وقومه في أرض مصر ﴿ وما كانوا يعرشون ﴾ وما بنوا المنازل والبيوت
< < الأعراف :( ١٣٨ ) وجاوزنا ببني إسرائيل..... > > ١٣٨ ﴿ وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ﴾ عبرنا بهم البحر ﴿ فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم ﴾ يعبدونها مقيمين عليها ﴿ قالوا يا موسى اجعل لنا إلها ﴾ من دون الله ﴿ كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون ﴾ نعمة الله عليكم وما صنع بكم حيث توهمتم أنه يجوز عبادة غيره
< < الأعراف :( ١٣٩ ) إن هؤلاء متبر..... > > ١٣٩ ﴿ إن هؤلاء ﴾ يعني الذين عكفوا على أصنامهم ﴿ متبر ما هم فيه ﴾ مهلك ومدمر ﴿ وباطل ما كانوا يعملون ﴾ يعني إن عملهم للشيطان ليس لله فيه نصيب
< < الأعراف :( ١٤٠ ) قال أغير الله..... > > ١٤٠ ﴿ قال أغير الله أبغيكم ﴾ أطلب لكم ﴿ إلها ﴾ معبودا ﴿ وهو فضلكم على العالمين ﴾ على عالمي زمانكم بما أعطاكم من الكرامات
< < الأعراف :( ١٤٢ ) وواعدنا موسى ثلاثين..... > > ١٤٢ ﴿ وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ﴾ يترقب انقضاءها للمناجاة وهي ذو القعدة أمره الله تعالى أن يصوم فيها فلما انسلخ الشهر استاك لمناجاة ربه يريد إزالة الخلوف فأمر بصيام عشرة من ذي الحجة ليكلمه بخلوف فيه فذلك قوله ﴿ وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه ﴾