وإنما أهلكوا لمسألتهم الرؤية ﴿ إن هي إلا فتنتك ﴾ أي تلك الفتنة التي وقع فيها السفهاء لم تكن إلا فتنتك أي اختبارك وابتلاؤك أضللت بها قوما فافتتنوا وعصمت آخرين وهذا معنى قوله ﴿ تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء ﴾
< < الأعراف :( ١٥٦ ) واكتب لنا في..... > > ١٥٦ ﴿ واكتب لنا ﴾ أوجب لنا ﴿ في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة ﴾ أي اقبل وفادتنا وردنا بالمغفرة والرحمة ﴿ إنا هدنا إليك ﴾ تبنا ورجعنا إليك بالتوبة ﴿ قال عذابي أصيب به من أشاء ﴾ آخذ به من أشاء على الذنب اليسير ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾ يعني إن رحمته في الدنيا وسعت البر والفاجر وهي في الآخرة للمؤمنين خاصة وهذا معنى قوله ﴿ فسأكتبها ﴾ فسأوجبها في الآخرة ﴿ للذين يتقون ﴾ يريد أمة محمد ﷺ ﴿ ويؤتون الزكاة ﴾ صدقات الأموال عند محلها ﴿ والذين هم بآياتنا يؤمنون ﴾ يصدقون بما أنزل على محمد والنبيين
< < الأعراف :( ١٥٧ ) الذين يتبعون الرسول..... > > ١٥٧ ﴿ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ﴾ وهو الذي لا يكتب ولا يقرأ وكانت هذه الخلة مؤكدة لمعجزته في القران ﴿ الذي يجدونه ﴾ بنعته وصفته ﴿ مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف ﴾ بالتوحيد وشرائع الإسلام ﴿ وينهاهم عن المنكر ﴾ عبادة الأوثان وما لا يعرف في شريعة ﴿ ويحل لهم الطيبات ﴾ يعني ما حرم عليهم في التوراة من لحوم الإبل وشحوم الضأن ﴿ ويحرم عليهم الخبائث ﴾