١٧٣ ١٧٦ ﴿ تقولوا ﴾ لئلا تقولوا أي لئلا يقول الكفار ﴿ يوم القيامة إنا كنا عن هذا ﴾ الميثاق ﴿ غافلين ﴾ لم نحفظه ولم نذكره ويذكرون الميثاق ذلك اليوم فلا يمكنهم الانكار مع شهادة الملائكة وهذه الآية تذكير لجميع المكلفين ذلك الميثاق لأنها وردت على لسان صاحب المعجزة فقامت في النفوس مقام ما هو على ذكر منها
< < الأعراف :( ١٧٣ ) أو تقولوا إنما..... > > ١٧٣ ﴿ أو تقولوا ﴾ أيها الذريه محتجين يوم القيامة ﴿ إنما أشرك آباؤنا من قبل ﴾ أي قبلنا ونقضوا العهد ﴿ وكنا ذرية من بعدهم ﴾ صغارا فاقتدينا بهم ﴿ أفتهلكنا بما فعل المبطلون ﴾ أفتعذبنا بما فعل المشركون المكذبون بالتوحيد وإنما اقتدينا بهم وكنا في غفلة عن الميثاق وهذه الآية قطع لمعذرتهم فلا يمكنهم الاحتجاج بكون الآباء على الشرك بعد تذكير الله بأخذ الميثاق بالتوحيد على كل واحد من الذريه
< < الأعراف :( ١٧٤ ) وكذلك نفصل الآيات..... > > ١٧٤ ﴿ وكذلك ﴾ وكما بينا في أمر الميثاق ﴿ نفصل الآيات ﴾ نبينها ليتدبرها العباد ﴿ ولعلهم يرجعون ﴾ ولكي يرجعوا عما هم عليه من الكفر
< < الأعراف :( ١٧٥ ) واتل عليهم نبأ..... > > ١٧٥ ﴿ واتل عليهم ﴾ واقرأ واقصص يا محمد على قومك ﴿ نبأ ﴾ خبر ﴿ الذي آتيناه آياتنا ﴾ علمناه حجج التوحيد ﴿ فانسلخ ﴾ خرج ﴿ منها فأتبعه الشيطان ﴾ أدركه ﴿ فكان من الغاوين ﴾ الضالين يعني بلعم بن باعوراء أعان أعداء الله على أوليائه بدعائه فنزع عنه الإيمان
< < الأعراف :( ١٧٦ ) ولو شئنا لرفعناه..... > > ١٧٦ ﴿ ولو شئنا لرفعناه بها ﴾ بالعمل بها يعني وفقناه للعمل بالايات وكنا نرفع

__________


الصفحة التالية
Icon