١٢ ١٦ الأحداث والجنابات ﴿ ويذهب عنكم رجز الشيطان ﴾ وسوسته التي تكسب عذاب الله ﴿ وليربط ﴾ به ﴿ على قلوبكم ﴾ باليقين والنصر ﴿ ويثبت به الأقدام ﴾ وذلك أنهم كانوا قد نزلوا على كثيب تغوص فيه أرجلهم فلبده المطر حتى ثبتت عليه الأقدام
< < الأنفال :( ١٢ ) إذ يوحي ربك..... > > ١٢ ﴿ إذ يوحي ربك إلى الملائكة ﴾ الذين أمد بهم المسلمين ﴿ إني معكم ﴾ بالعون والنصرة ﴿ فثبتوا الذين آمنوا ﴾ بالتبشير بالنصر وكان الملك يسير أمام الصف على صورة رجل ويقول أبشروا فإن الله ناصركم ﴿ سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ﴾ الخوف من أوليائي ﴿ فاضربوا فوق الأعناق ﴾ أي الرؤوس ﴿ واضربوا منهم كل بنان ﴾ أي الأطراف من اليدين والرجلين
< < الأنفال :( ١٣ ) ذلك بأنهم شاقوا..... > > ١٣ ﴿ ذلك ﴾ الضرب ﴿ بأنهم شاقوا الله ورسوله ﴾ باينوهما وخالفوهما
< < الأنفال :( ١٤ ) ذلكم فذوقوه وأن..... > > ١٤ ﴿ ذلكم ﴾ القتل والضرب ببدر ﴿ فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار ﴾ بعدما نزل بهم من ضرب الأعناق
< < الأنفال :( ١٥ ) يا أيها الذين..... > > ١٥ ﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا ﴾ مجتمعين متدانين إليكم للقتال ﴿ فلا تولوهم الأدبار ﴾ لا تجعلوا ظهوركم مما يليهم
< < الأنفال :( ١٦ ) ومن يولهم يومئذ..... > > ١٦ ﴿ ومن يولهم يومئذ ﴾ أي يوم لقاء الكفار ﴿ دبره إلا متحرفا لقتال ﴾ منعطفا مستطردا يطلب العودة ﴿ أو متحيزا ﴾ منضما ﴿ إلى فئة ﴾ لجماعة يريدون العود إلى