٢٠ ٢٤ انصر أفضل الدينين وأهدى الفئتين فقال الله تعالى ﴿ إن تستفتحوا ﴾ تستنصروا لأهدى الفئتين ﴿ فقد جاءكم الفتح ﴾ النصر ﴿ وإن تنتهوا ﴾ عن الشرك بالله ﴿ فهو خير لكم وإن تعودوا ﴾ لقتال محمد ﴿ نعد ﴾ عليكم بالقتل والأسر ﴿ ولن تغني عنكم ﴾ تدفع عنكم ﴿ فئتكم ﴾ جماعتكم ﴿ شيئا ولو كثرت ﴾ في العدد ﴿ وأن الله مع المؤمنين ﴾ فالنصر لهم 
 < < الأنفال :( ٢٠ ) يا أيها الذين.....  > > ٢٠ ﴿ يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه ﴾ لا تعرضوا عنه بمخالفة أمره ﴿ وأنتم تسمعون ﴾ ما نزل من القرآن 
 < < الأنفال :( ٢١ ) ولا تكونوا كالذين.....  > > ٢١ ﴿ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا ﴾ سماع قابل وليسوا كذلك يعني المنافقين وقيل أراد المشركين لأنهم سمعوا ولم يتفكروا فيما سمعوا فكانوا بمنزلة من لم يسمع 
 < < الأنفال :( ٢٢ ) إن شر الدواب.....  > > ٢٢ ﴿ إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ﴾ يريد نفرا من المشركين كانوا صما عن الحق فلا يسمعونه بكما عن التكلم به بين الله تعالى أن هؤلاء شر ما دب على الأرض من الحيوان 
 < < الأنفال :( ٢٣ ) ولو علم الله.....  > > ٢٣ ﴿ ولو علم الله فيهم خيرا ﴾ لو علم أنهم يصلحون بما يورده عليهم من حججه وآياته ﴿ لأسمعهم ﴾ إياها سماع تفهم ﴿ ولو أسمعهم ﴾ بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك و ﴿ لتولوا وهم معرضون ﴾ 
 < < الأنفال :( ٢٤ ) يا أيها الذين.....  > > ٢٤ ﴿ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول ﴾ أجيبوا لهما بالطاعة ﴿ إذا دعاكم لما يحييكم ﴾