٤ والأصغر العمرة ﴿ أن الله بريء من المشركين ورسوله ﴾ أمر الله رسوله ص أن يعلم مشركي العرب في يوم الحج الأكبر ببراءته من عهودهم فبعث عليا رضي الله عنه حيث قرأ صدر براءة عليهم يوم النحر ثم خاطب المشركين فقال ﴿ فإن تبتم ﴾ رجعتم عن الشرك ﴿ فهو خير لكم ﴾ من الإقامة عليه ﴿ وإن توليتم ﴾ عن الإيمان ﴿ فاعلموا أنكم غير معجزي الله ﴾ لا تفوتونه بأنفسكم عن العذاب ثم أوعدهم بعذاب الآخرة فقال ﴿ وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ﴾ ثم استثنى قوما من براءة العهود فقال
< < التوبة :( ٤ ) إلا الذين عاهدتم..... > > ٤ ﴿ إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم ﴾ من شروط العهد ﴿ شيئا ﴾ وهم بنو ضمرة وبنو كنانة ﴿ ولم يظاهروا عليكم أحدا ﴾ لم يعاونوا عليكم عدوا ﴿ فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ﴾ إلى انقضاء مدتهم وكان قد بقي لهم من مدتهم تسعة أشهر فأمر النبي ﷺ بإتمامها لهم ﴿ إن الله يحب المتقين ﴾ من اتقاه بطاعته

__________


الصفحة التالية
Icon