٦٦ ٦٩ فأخبر رسول الله ﷺ بذلك فجاء هذا القائل ليعتذر فوجد القرآن قد سبقه فقال يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق وهو معنى قوله ﴿ إنما كنا نخوض ﴾ أي في الباطل من الكلام كما يخوض الركب فقال له رسول الله ﷺ ﴿ أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ﴾
< < التوبة :( ٦٦ ) لا تعتذروا قد..... > > ٦٦ ﴿ لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ أي ظهر كفركم بعد إظهاركم الإيمان ﴿ إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ وذلك أنهم كانوا ثلاثة نفر فهزىء اثنان وضحك واحد وهو المعفو عنه فلما نزلت هذه الاية برىء من النفاق
< < التوبة :( ٦٧ ) المنافقون والمنافقات بعضهم..... > > ٦٧ ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض ﴾ على دين بعض ﴿ يأمرون بالمنكر ﴾ بالكفر بمحمد ص ﴿ وينهون عن المعروف ﴾ عن اتباعه ﴿ ويقبضون أيديهم ﴾ عن النفقة في سبيل الله ﴿ نسوا الله فنسيهم ﴾ تركوا أمر الله فتركهم من كل خير وخذلهم ﴿ إن المنافقين هم الفاسقون ﴾ الخارجون عما أمر الله
< < التوبة :( ٦٨ ) وعد الله المنافقين..... > > ٦٨ ﴿ وعد الله المنافقين ﴾ الاية ظاهرة ثم خاطبهم فقال
< < التوبة :( ٦٩ ) كالذين من قبلكم..... > > ٦٩ ﴿ كالذين من قبلكم ﴾ أي فعلتم كأفعال الذين من قبلكم ﴿ فاستمتعوا بخلاقهم ﴾ رضوا بنصيبهم من الدنيا ففعلتم أنتم أيضا مثل ما فعلوا ﴿ وخضتم ﴾ في الطعن

__________


الصفحة التالية
Icon