١١٢ ١١٣ شيئا وأن يمنعوه مما يمنعون أنفسهم قالوا فإذا فعلنا ذلك يا رسول الله فماذا لنا قال الجنة قالوا ربح البيع لا نقيل ولا نستقيل فنزلت هذه الاية ومعنى ﴿ اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ﴾ أن المؤمن إذا قاتل في سبيل الله حتى يقتل وأنفق ماله في سبيل الله أخذ من الله الجنة في الآخرة جزاء لما فعل وقوله ﴿ وعدا ﴾ أي وعدهم الله الجنة وعدا ﴿ عليه حقا ﴾ لا خلف فيه ﴿ في التوراة والإنجيل والقرآن ﴾ أي إن الله بين في الكتابين أنه اشترى من أمة محمد أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة كما بين في القرآن ﴿ ومن أوفى بعهده من الله ﴾ أي لا أحد أوفى بما وعد من الله ثم مدحهم فقال
< < التوبة :( ١١٢ ) التائبون العابدون الحامدون..... > > ١١٢ ﴿ التائبون ﴾ أي هم التائبون من الشرك ﴿ العابدون ﴾ يرون عبادة الله واجبة عليهم ﴿ الحامدون ﴾ الله على كل حال ﴿ السائحون ﴾ الصائمون ﴿ الراكعون الساجدون ﴾ في الفرائض ﴿ الآمرون بالمعروف ﴾ با لإيمان بالله وفرائضه وحدوده ﴿ والناهون عن المنكر ﴾ الشرك وترك فرائض الله ﴿ والحافظون لحدود الله ﴾ العاملون بما افترض الله عليهم
< < التوبة :( ١١٣ ) ما كان للنبي..... > > ١١٣ ﴿ ما كان للنبي ﴾ الاية نزلت في استغفار النبي عليه السلام لعمه أبي طالب وأبيه وأمه واستغفار المسلمين لآبائهم المشركين نهوا عن ذلك

__________


الصفحة التالية
Icon