٣٦ ٣٩
< < يونس :( ٣٦ ) وما يتبع أكثرهم..... > > ٣٦ ﴿ وما يتبع أكثرهم ﴾ يعني الرؤساء لأن السفله يتبعون قولهم ﴿ إلا ظنا ﴾ يظنون أنها آلهة ﴿ إن الظن لا يغني من الحق شيئا ﴾ ليس الظن كاليقين يعني إن الظن لا يقوم مقام العلم ﴿ إن الله عليم بما يفعلون ﴾ من كفرهم
< < يونس :( ٣٧ ) وما كان هذا..... > > ٣٧ ﴿ وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ﴾ هذا جواب لقولهم ﴿ ائت بقرآن غير هذا ﴾ يقول ما كان هذا القرآن افتراء من دون الله ﴿ ولكن تصديق ﴾ ولكن كان تصديق ﴿ الذي بين يديه ﴾ من الكتب ﴿ وتفصيل الكتاب ﴾ يعني تفصيل المكتوب من الوعد لمن آمن والوعيد لمن عصى ﴿ لا ريب فيه ﴾ لا شك في نزوله من عند رب العالمين
< < يونس :( ٣٨ ) أم يقولون افتراه..... > > ٣٨ ﴿ أم يقولون افتراه ﴾ بل أتقولون افتراه محمد ﴿ قل فأتوا بسورة مثله ﴾ إن كان مفترى ﴿ وادعوا ﴾ إلى معاونتكم على المعارضة كل من تقدرون عليه ﴿ إن كنتم صادقين ﴾ في أن محمدا اختلقه من عند نفسه ونظير هذه الآية في سورة البقرة ﴿ وإن كنتم في ريب ﴾ الاية
< < يونس :( ٣٩ ) بل كذبوا بما..... > > ٣٩ ﴿ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ﴾ أي بما في القرآن من الجنة والنار والبعث والقيامة ﴿ ولما يأتهم تأويله ﴾ ولم يأتهم بعد حقيقة ما وعدوا في الكتاب ﴿ كذلك كذب الذين من قبلهم ﴾ بالبعث والقيامة

__________


الصفحة التالية
Icon