٨٤ ٨٨ يصرفهم عن دينهم بمحنة وبليه يوقعهم فيها ﴿ وإن فرعون لعال ﴾ متطاول ﴿ في الأرض ﴾ في أرض مصر ﴿ وإنه لمن المسرفين ﴾ حيث كان عبدا فادعى الربوبيه وقوله
< < يونس :( ٨٥ ) فقالوا على الله..... > > ٨٥ ﴿ لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ﴾ أي لا تظهرهم علينا فيروا أنهم خير منا فيزدادوا طغيانا ويقولوا لو كانوا على حق ما سلطنا عليهم فيفتنوا
< < يونس :( ٨٧ ) وأوحينا إلى موسى..... > > ٨٧ ﴿ وأوحينا إلى موسى وأخيه ﴾ الآية لما أرسل موسى صلوات الله عليه إلى فرعون أمر فرعون بمساجد بني إسرائيل فخربت كلها ومنعوا من الصلاة فأمروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم ويصلوا فيها خوفا من فرعون فذلك قوله ﴿ تبوآ لقومكما ﴾ أي اتخذا لهم ﴿ بمصر بيوتا ﴾ في دورهم ﴿ واجعلوا بيوتكم قبلة ﴾ أي صلوا في بيوتكم لتأمنوا من الخوف وقوله
< < يونس :( ٨٨ ) وقال موسى ربنا..... > > ٨٨ ﴿ ربنا ليضلوا عن سبيلك ﴾ أي جعلت هذه الأموال سببا لضلالهم لأنهم بطروا فاستكبروا عن الإيمان ﴿ ربنا اطمس على أموالهم ﴾ امسخها وأذهبها عن صورتها فصارت دراهمهم ودنانيرهم حجارة منقوشة صحاحا وأنصافا وكذلك سائر أموالهم ﴿ واشدد على قلوبهم ﴾ اطبع عليها حتى لا تلين ولا تنشرح للإيمان ﴿ فلا يؤمنوا ﴾ دعاء عليهم ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾ يعني الغرق فاستجيب في ذلك فلم يؤمن فرعون حتى أدركه الغرق

__________


الصفحة التالية
Icon