أي باطل وخداع
< < هود :( ٨ ) ولئن أخرنا عنهم..... > > ٨ ﴿ ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ﴾ إلى أجل وحين معلوم ﴿ ليقولن ما يحبسه ﴾ ما يحبس العذاب عنا تكذيبا واستهزاء فقال الله سبحانه ﴿ ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ﴾ إذا أخذتهم سيوف المسلمين لم تغمد عنهم حتى يباد الكفر وتعلو كلمة الإخلاص ﴿ وحاق ﴾ نزل وأحاط ﴿ بهم ﴾ جزاء ﴿ ما كانوا به يستهزؤون ﴾ وهو العذاب والقتل
< < هود :( ٩ ) ولئن أذقنا الإنسان..... > > ٩ ﴿ ولئن أذقنا الإنسان ﴾ يعني الوليد بن المغيرة ﴿ منا رحمة ﴾ رزقا ﴿ ثم نزعناها منه إنه ليؤوس ﴾ مؤيس قانط ﴿ كفور ﴾ كافر بالنعمة يريد إنه لجهله بسعة رحمة الله يستشعر القنوط واليأس عند نزول الشدة
< < هود :( ١٠ ) ولئن أذقناه نعماء..... > > ١٠ ﴿ ولئن أذقناه نعماء ﴾ الآية معناه إنه يبطر فينسى حال الشدة ويترك حمد الله على ما صرف عنه وهو قوله ﴿ ليقولن ذهب السيئات عني ﴾ فارقني الضر والفقر ﴿ إنه لفرح فخور ﴾ يفاخر المؤمنين بما وسع الله عليه ثم ذكر المؤمنين فقال
< < هود :( ١١ ) إلا الذين صبروا..... > > ١١ ﴿ إلا الذين صبروا ﴾ والمعنى لكن الذين صبروا على الشدة والمكاره ﴿ وعملوا الصالحات ﴾ في السراء والضراء
< < هود :( ١٢ ) فلعلك تارك بعض..... > > ١٢ ﴿ فلعلك تارك ﴾ الآية قال المشركون لرسول الله ﷺ ائتنا بكتاب ليس فيه سب آلهتنا حتى نتبعك وقال بعضهم هلا أنزل عليك ملك يشهد لك بالنبوة والصدق أو تعطى كنزا تستغني به أنت وأتباعك فهم رسول الله ﷺ أن يدع سب

__________


الصفحة التالية
Icon