٣٠ ٣٥ ويأخذ لهم ممن ظلمهم وصغر شؤونهم وهو قوله ﴿ إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون ﴾ أن هؤلاء خير منكم لإيمانهم وكفركم
< < هود :( ٣٠ ) ويا قوم من..... > > ٣٠ ﴿ ويا قوم من ينصرني من الله ﴾ من يمنعني من عذاب الله ﴿ إن طردتهم ﴾
< < هود :( ٣١ ) ولا أقول لكم..... > > ٣١ ﴿ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ﴾ يعني مفاتيح الغيب وهذا جواب لقولهم اتبعوك في ظاهر ما نرى منهم وهم في الباطن على خلافك فقال مجيبا لهم ﴿ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ﴾ غيوب الله ﴿ ولا أعلم الغيب ﴾ ما يغيب عني مما يسترونه في نفوسهم فسبيلي قبول ما ظهر منهم ﴿ ولا أقول إني ملك ﴾ جواب لقولهم ﴿ ما نراك إلا بشرا مثلنا ﴾ ﴿ ولا أقول للذين تزدري ﴾ تستصغر وتستحقر ﴿ أعينكم ﴾ يعني المؤمنين ﴿ لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم ﴾ أي بضمائرهم وليس علي أن أطلع على ما في نفوسهم ﴿ إني إذا لمن الظالمين ﴾ إن طردتهم تكذيبا لهم بعد ما ظهر لي منهم الإيمان وقوله
< < هود :( ٣٤ ) ولا ينفعكم نصحي..... > > ٣٤ ﴿ إن كان الله يريد أن يغويكم ﴾ أي يضلكم ويوقع الغي في قلوبكم لما سبق لكم من الشقاء ﴿ هو ربكم ﴾ خالقكم وسيدكم وله أن يتصرف فيكم كما شاء
< < هود :( ٣٥ ) أم يقولون افتراه..... > > ٣٥ ﴿ أم يقولون ﴾ بل أيقولون ﴿ افتراه ﴾ اختلف ما أتى به من الوحي ﴿ قل إن افتريته فعلي إجرامي ﴾ عقوبة جرمي ﴿ وأنا بريء مما تجرمون ﴾ من الكفر والتكذيب وقوله

__________


الصفحة التالية
Icon