٦٥ ٧٠
< < هود :( ٦٥ ) فعقروها فقال تمتعوا..... > > ٦٥ ﴿ تمتعوا في داركم ﴾ أي عيشوا في بلادكم ﴿ ثلاثة أيام ذلك وعد ﴾ للعذاب ﴿ غير مكذوب ﴾ غير كذب وقوله
< < هود :( ٦٦ ) فلما جاء أمرنا..... > > ٦٦ ﴿ ومن خزي يومئذ ﴾ أي نجيناهم من العذاب الذي أهلك قومه ومن الخزي الذي لزمهم وبقي العار فيهم مأثورا عنهم فالواو في ﴿ ومن ﴾ نسق على محذوف وهو العذاب
< < هود :( ٦٧ ) وأخذ الذين ظلموا..... > > ٦٧ ﴿ وأخذ الذين ظلموا الصيحة ﴾ لما أصبحوا اليوم الرابع أتتهم صيحة من السماء فيها صوت كل صاعقة وصوت كل شيء في الأرض فتقطعت قلوبهم في صدورهم
< < هود :( ٦٩ ) ولقد جاءت رسلنا..... > > ٦٩ ﴿ ولقد جاءت رسلنا ﴾ يعني الملائكة الذين أتوا ﴿ إبراهيم ﴾ عليه السلام على صورة الأضياف ﴿ بالبشرى ﴾ بالبشارة بالولد ﴿ قالوا سلاما ﴾ أي سلموا سلاما ﴿ قال سلام ﴾ أي عليكم سلام ﴿ فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ﴾ مشوي
< < هود :( ٧٠ ) فلما رأى أيديهم..... > > ٧٠ ﴿ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه ﴾ إلى العجل ﴿ نكرهم ﴾ أنكرهم ﴿ وأوجس منهم خيفة ﴾ أضمر منهم خوفا ولم يأمن أن يكونوا جاؤوا لبلاء لما لم يتحرموا بطعامه فلما رأوا علامة الخوف في وجهه ﴿ قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ﴾ بالعذاب

__________


الصفحة التالية
Icon