٨٤ ٨٨
< < هود :( ٨٤ ) وإلى مدين أخاهم..... > > ٨٤ ﴿ وإلى مدين ﴾ ذكرنا تفسير هذه الآية في سورة الأعراف وقوله ﴿ إني أراكم بخير ﴾ يعني النعمة والخصب يقول أي حاجة بكم إلى التطفيف مع ما أنعم الله سبحانه به عليكم من المال ورخص السعر ﴿ وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط ﴾ يوعدهم بعذاب يحيط بهم فلا يفلت منهم أحد
﴿ ويا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ﴾ أتموهما بالعدل
< < هود :( ٨٦ ) بقية الله خير..... > > ٨٦ ﴿ بقية الله ﴾ أي ما أبقى الله لكم بعد إيفاء الكيل والوزن ﴿ خير لكم ﴾ من البخس يعني من تعجيل النفع به ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ مصدقين في نعمه شرط الإيمان لأنهم إنما يعرفون صحة ما يقول إذا كانوا مؤمنين ﴿ وما أنا عليكم بحفيظ ﴾ أي لم أؤمر بقتالكم وإكراهكم على الإيمان
< < هود :( ٨٧ ) قالوا يا شعيب..... > > ٨٧ ﴿ قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ﴾ يريدون دينك يأمرك أي أفي دينك الأمر بذا ﴿ أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء ﴾ من البخس والظلم ونقص المكيال والميزان ﴿ إنك لأنت الحليم الرشيد ﴾ أي السفيه الجاهل وقالوا الحليم الرشيد على طريق الاستهزاء
< < هود :( ٨٨ ) قال يا قوم..... > > ٨٨ ﴿ قال يا قوم أرأيتم ﴾ أعلمتم ﴿ إن كنت على بينة من ربي ﴾ بيان وحجة من ربي

__________


الصفحة التالية
Icon