٩٢ ٩٥ ما يذكر من التوحيد والبعث والنشور ﴿ وإنا لنراك فينا ضعيفا ﴾ لأنه كان أعمى ﴿ ولولا رهطك ﴾ عشيرتك ﴿ لرجمناك ﴾ قتلناك ﴿ وما أنت علينا بعزيز ﴾ بمنيع
< < هود :( ٩٢ ) قال يا قوم..... > > ٩٢ ﴿ قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله ﴾ يريد أمنع عليكم من الله كأنه يقول حفظكم إياي في الله أولى منه في رهطي ﴿ واتخذتموه وراءكم ظهريا ﴾ ألقيتموه خلف ظهوركم وامتنعتم من قتلي مخافة قومي والله أعز وأكبر من جميع خلقه ﴿ إن ربي بما تعملون محيط ﴾ خبير بأعمال العباد حتى يجازيهم لها ثم هددهم فقال
< < هود :( ٩٣ ) ويا قوم اعملوا..... > > ٩٣ ﴿ ويا قوم اعملوا ﴾ الآية يقول اعملوا على ما أنتم عليه ﴿ إني عامل ﴾ على ما أنا عليه من طاعة الله وسترون منزلتكم من منزلتي وهو قوله ﴿ سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ﴾ يفضحه ويذله ﴿ ومن هو كاذب ﴾ منا ﴿ وارتقبوا إني معكم رقيب ﴾ ارتقبوا العذاب من الله سبحانه إنى مرتقب من الله سبحانه ا لرحمة وقوله
< < هود :( ٩٤ ) ولما جاء أمرنا..... > > ٩٤ ﴿ وأخذت الذين ظلموا الصيحة ﴾ صاح بهم جبريل صيحة فماتوا في أمكنتهم
< < هود :( ٩٥ ) كأن لم يغنوا..... > > ٩٥ ﴿ ألا بعدا لمدين ﴾ أي قد بعدوا من رحمة الله سبحانه

__________


الصفحة التالية
Icon