٦٤ ٦٧ هذا خاف خيانتهم أيضا ثم قال ﴿ فالله خير حافظا ﴾
< < يوسف :( ٦٥ ) ولما فتحوا متاعهم..... > > ٦٥ ﴿ ولما فتحوا متاعهم ﴾ ما حملوه من مصر ﴿ وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ﴾ فنتصرف بها ﴿ ونمير أهلنا ﴾ نجلب إليهم الطعام ﴿ ونزداد كيل بعير ﴾ نزيد حمل بعير من الطعام لأنه كان يكال لكل رجل وقر بعير ﴿ ذلك كيل يسير ﴾ متيسر على من يكيل لنا لسخائه
< < يوسف :( ٦٦ ) قال لن أرسله..... > > ٦٦ ﴿ قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله ﴾ حتى تحلفوا بالله ﴿ لتأتنني به إلا أن يحاط بكم ﴾ إلا أن تموتوا كلكم ﴿ فلما آتوه موثقهم ﴾ عهدهم ويمينهم ﴿ قال ﴾ يعقوب عليه السلام ﴿ الله على ما نقول وكيل ﴾ شهيد فلما أرادوا الخروج من عنده قال
< < يوسف :( ٦٧ ) وقال يا بني..... > > ٦٧ ﴿ يا بني لا تدخلوا ﴾ مصر ﴿ من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ﴾ خاف عليهم العين فأمرهم بالتفرقة ﴿ وما أغني عنكم من الله من شيء ﴾ يعني إن الحذر لا يغني ولا ينفع من القدر
< < يوسف :( ٦٨ ) ولما دخلوا من..... > > ٦٨ ﴿ ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ﴾ وذلك أنهم دخلوا مصر متفرقين من أربعة أبواب ﴿ ما كان يغني عنهم من الله من شيء ﴾ ما كان ذلك ليرد قضاء قضاه الله

__________


الصفحة التالية
Icon