١٠٠ ١٠٤ ليوسف سجدة التحية وهو الانحناء ﴿ وقد أحسن بي ﴾ إلي ﴿ إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو ﴾ وهو البسيط من الأرض وكان يعقوب وولده بأرض كنعان أهل مواش وبرية ﴿ من بعد أن نزغ الشيطان ﴾ أفسد ﴿ بيني وبين إخوتي ﴾ بالحسد ﴿ إن ربي لطيف لما يشاء ﴾ عالم بدقائق الأمور ﴿ إنه هو العليم ﴾ بخلقه ﴿ الحكيم ﴾ فيهم بما شاء ثم دعا ربه وشكره فقال
< < يوسف :( ١٠١ ) رب قد آتيتني..... > > ١٠١ ﴿ رب قد آتيتني من الملك ﴾ ملك مصر ﴿ وعلمتني من تأويل الأحاديث ﴾ يريد تفسير الأحلام ﴿ فاطر السماوات والأرض ﴾ خالقهما ابتداء ﴿ توفني مسلما ﴾ اقبضني على الإسلام ﴿ وألحقني بالصالحين ﴾ من آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عليهم السلام يريد ارفعني إلى درجاتهم
< < يوسف :( ١٠٢ ) ذلك من أنباء..... > > ١٠٢ ﴿ ذلك ﴾ الذي قصصنا عليك من أمر يوسف من الأخبار التي كانت غائبة عنك وهو قوله ﴿ من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم ﴾ لدى إخوة يوسف ﴿ إذ أجمعوا أمرهم ﴾ عزموا على أمرهم ﴿ وهم يمكرون ﴾ بيوسف
< < يوسف :( ١٠٣ ) وما أكثر الناس..... > > ١٠٣ ﴿ وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ﴾ كان رسول الله ﷺ يرجو أن تؤمن به قريش واليهود لما سألوه عن قصة يوسف فشرحها لهم فخالفوا ظنه فقال الله ﴿ وما أكثر الناس ولو حرصت ﴾ على إيمانهم ﴿ بمؤمنين ﴾ لأنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء
< < يوسف :( ١٠٤ ) وما تسألهم عليه..... > > ١٠٤ ﴿ وما تسألهم عليه ﴾ على القرآن ﴿ من أجر ﴾ مال يعطونك ﴿ إن هو ﴾ ما هو ﴿ إلا ذكر للعالمين ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon