١٧ ٢٢ أي مثل زبد الماء يريد إن من هذه الجواهر بعضها خبث ينفيه الكير ﴿ كذلك ﴾ كما ذكر من هذه الأشياء ﴿ يضرب الله ﴾ مثل الحق والباطل وهذه الآية فيها تقديم وتأخير في اللفظ والمعنى ما أخبرتك به
< < الرعد :( ١٨ ) للذين استجابوا لربهم..... > > ١٨ ﴿ للذين استجابوا لربهم ﴾ أجابوه إلى ما دعاهم إليه ﴿ الحسنى ﴾ الجنة ﴿ والذين لم يستجيبوا له ﴾ وهم الكفار ﴿ لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به ﴾ جعلوه فداء أنفسهم من العذاب ﴿ أولئك لهم سوء الحساب ﴾ وهو أن لا تقبل منهم حسنة ولا يتجاوز عن سيئة
< < الرعد :( ١٩ ) أفمن يعلم أنما..... > > ١٩ ﴿ أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ﴾ نزلت في أبي جهل لعنه الله وحمزة رضي الله عنه ﴿ إنما يتذكر ﴾ يتعظ ويرتدع عن المعاصي ﴿ أولوا الألباب ﴾ يعني المهاجرين والأنصار
< < الرعد :( ٢٠ ) الذين يوفون بعهد..... > > ٢٠ ﴿ الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق ﴾ يعني العهد الذي عاهدهم عليه وهم في صلب آدم
< < الرعد :( ٢١ ) والذين يصلون ما..... > > ٢١ ﴿ والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ﴾ وهو الإيمان بجميع الرسل
< < الرعد :( ٢٢ ) والذين صبروا ابتغاء..... > > ٢٢ ﴿ والذين صبروا ﴾ على دينهم وما أمروا به ﴿ ابتغاء وجه ربهم ﴾ طلب تعظيم الله تعالى ﴿ ويدرؤون ﴾ يدفعون ﴿ بالحسنة ﴾ بالتوبة ﴿ السيئة ﴾ المعصية وهو أنهم

__________


الصفحة التالية
Icon