٣٧ ٣٩ وكفر المشركون بالرحمن وقالوا ما نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة وذلك قوله ﴿ ومن الأحزاب ﴾ يعني الكفار الذين تحزبوا على رسول الله ﷺ ﴿ من ينكر بعضه ﴾ يعني ذكر الرحمن
﴿ وكذلك ﴾ وكما انزلنا الكتاب على الانبياء بلسانهم ﴿ أنزلناه حكما عربيا ﴾ يعني القران لانه به يحكم ويفصل بين الحق والباطل وهو بلغة العرب ﴿ ولئن اتبعت أهواءهم ﴾ وذلك ان المشركين دعوه الى ملة ابائه فتوعده الله سبحانه على ذلك بقوله ﴿ ما لك من الله من ولي ولا واق ﴾
< < الرعد :( ٣٨ ) ولقد أرسلنا رسلا..... > > ٣٨ ﴿ ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا ﴾ ينكحوهن ﴿ وذرية ﴾ وأولادا انسلوهم وذلك أن اليهود عيرت رسول الله ﷺ بكثرة النساء وقالوا ما له همه الا النساء والنكاح ﴿ وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ﴾ أي بإطلاقه له الاية وهذا جواب للذين سألوه أن يوسع لهم مكة ﴿ لكل أجل كتاب ﴾ لكل اجل قدره الله ولكل امر قضاه كتاب اثبت فيه فلا تكون اية الا بأجل قد قضاه الله تعالى في كتاب
< < الرعد :( ٣٩ ) يمحو الله ما..... > > ٣٩ ﴿ يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ﴾ اللوح المحفوظ يمحو منه ما يشاء ويثبت ما يشاء وظاهر هذه الاية على العموم وقال قوم الا السعادة والشقاوة والموت والرزق والخلق والخلق

__________


الصفحة التالية
Icon