٢٥ ٢٧ لا اله الا الله ﴿ كشجرة طيبة ﴾ يعني النخلة ﴿ أصلها ﴾ أصل هذه الشجرة الطيبة ﴿ ثابت ﴾ في الارض ﴿ وفرعها ﴾ أعلاها عال ﴿ في السماء ﴾
< < إبراهيم :( ٢٥ ) تؤتي أكلها كل..... > > ٢٥ ﴿ تؤتي ﴾ هذه الشجرة ﴿ أكلها ﴾ ثمرها ﴿ كل حين ﴾ كل وقت في جميع السنة ستة أشهر طلع رخص وستة أشهر رطب طيب فالانتفاع بالنخلة دائم في جميع السنة كذلك الايمان ثابت في قلب المؤمن وعمله وقوله وتسبيحه عال مرتفع الى السماء ارتفاع فروع النخلة وما يكتسبه من بركة الايمان وثوابه كما ينال من ثمرة النخلة في أوقات السنة كلها من الرطب والبسر والتمر ﴿ ويضرب الله الأمثال للناس ﴾ يريد أهل مكة ﴿ لعلهم يتذكرون ﴾ لكي يتعظوا
< < إبراهيم :( ٢٦ ) ومثل كلمة خبيثة..... > > ٢٦ ﴿ ومثل كلمة خبيثة ﴾ يعني الشرك بالله سبحانه مثل ﴿ كشجرة خبيثة ﴾ وهي الكشوث ﴿ اجتثت ﴾ انتزعت واستؤصلت والكشوت كذلك ﴿ من فوق الأرض ﴾ لم يرسخ فيها ولم يضرب فيها بعرق ﴿ ما لها من قرار ﴾ مستقر في الأارض يريد ان الشرك لا ينتفع به صاحبه وليس له حجه ولا ثبات كهذه الشجرة
< < إبراهيم :( ٢٧ ) يثبت الله الذين..... > > ٢٧ ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت ﴾ وهو قول لا اله الا الله ﴿ في الحياة الدنيا ﴾ على الحق ﴿ وفي الآخرة ﴾ يعني في القبر يلقنهم كلمة الحق عند سؤال الملكين ﴿ ويضل الله الظالمين ﴾ لا يلقن المشركين ذلك حتى اذا سئلوا في

__________


الصفحة التالية
Icon